
اختيارتك لألوان بعينها تعطى انطباعا عن طبيعة شخصيتك. الميل إلى الالوان المشرقة أو الالوان الصارخة يدل على الطبيعة الاستعراضية، بينما يشير اختيار الالوان الهادئة إلى الطبيعة الانعزالية.
لون الأصفر الشاحب من الالوان التي تجلب الطاقة الايجابية ويُعزز الشعور بالتفاؤل والسعادة.
يُعَد الرمادي الناعم لونًا محايدًا يعزز الهدوء والطمأنينة، مما يجعله اختيارًا مثاليًا لخلق بيئة مريحة ومهدئة.
يحفز هذا اللون الشهية ويجعل المكان أكثر جاذبية، مما يشجع على دخول المطبخ بحماس لإعداد الأطعمة اللذيذة.
ألوان الملابس وتأثيرها
بعد أن تعرفنا على الالوان التي تجلب الطاقة الايجابية يجب أن تعلم طاقة الألوان تمتد لتأثيراتها على مختلف جوانب حياة الإنسان، بدءًا من تأثيرها على الذاكرة وصولاً إلى تأثيرها على الإبداع. إليك تصيغة معدلة لتوضيح هذه النقاط:
الأبيض يمنح شعورًا بالنقاء والبساطة، ويعكس الأناقة الهادئة، مما يجعله خيارًا رائعًا في المناسبات التي تتطلب مظهرًا متزنًا وراقيًا.
الألوان الدافئة مثل الأحمر قد تعزز العواطف الإيجابية، في حين يمكن للألوان الباردة مثل الأزرق أن تساهم في إحداث هدوء وسكينة في العلاقات.
مؤشر على القوة والثورة والتمرد على كل ما هو موجود ومألوف: فكثيراً ما يتخذ رجال الأعمال وكبار الشخصيات من اللون الأسود أساساً في اختيار ملابسهم ليس فقط لأنَّه يرتبط بالأناقة؛ بل لدلالته طاقة الألوان في الملابس على القوة والسلطة والتحكم بالأمور وضبطها، كما يُستخدم بكثرة في عروض الأزياء؛ وذلك لأنَّ عارضات الأزياء يبدين أكثر نحافة فيه.
باختصار، اللون الإيجابي يعكس لوحة من الألوان تحمل في طياتها قوة تحفيزية تلهم الإنسان للتفكير الإيجابي، وتدفعه نحو التغيير والإبداع في مسار حياته.
إضافة لمسات لونية في المكتب أو مكان العمل لتعزيز الإنتاجية والراحة النفسية، مثل استخدام ألوان مريحة في الديكور أو الأدوات المكتبية.
حافظ على مظهرك وحافظ على طاقتك الإيجابية لجذب الوفرة والخير
الأخضر يعزز الشعور بالراحة والاستقرار، لذلك يُفضل استخدامه في جميع أنحاء المنزل، خاصة في المساحات التي تحتاج إلى لمسة طبيعية نور مهدئة.
البنفسجي يضيف لمسة من الفخامة والرقي، ويستخدم بشكل خاص في غرف الاسترخاء والتأمل.